وقد رتبت تراجم هذا المعجم على الحروف، مبتدأ بحرف الإسم الأول ثم بحرف الإسم الثاني، فيكون إبراهيم بن إبراهيم قبل إبراهيم بن أحمد، وأحمد ابن إبراهيم قبل أحمد بن أحمد، وهكذا، مضافا إليه تاريخ الوفاة، وبخاصة في التراجم التي تجمع بينها وحدة الأسماء، فإبراهيم بن أحمد المتوفى سنة ٧١٠هـ يجده القارىء قبل إبراهيم بن أحمد المتوفى سنة ٨٦٦هـ. أما عملية التوفيق بين التاريخين الهجري والميلادي، المذكورين إلى جانب شهرة صاحب الترجمة، فقد كنت أمام حلين لها:
١ - في حالة إغفال المصادر ذكر اسم الشهر (من السنة الهجرية) الذي ولد أو مات فيه صاحب الترجمة، إما أن أذكر السنتين الميلاديتين الموافقتين للسنة الهجرية. (مثل١: سنة ٧٥٩هـ توافق للسنتين ١٣٥٧ و ١٣٥٨م).
٢ - أو أن أكتفي بذكر سنة واحدة أرجحها، وهذا ما اخترته، مع ما فيه من ارتجال قد لا يرضى عنه بعض الباحثين.
أما مصادر هذا المعجم، عربية وغير عربية، التي رجعت إليها وأخذت عنها، فقد اكتفيت بذكر أسمائها في نهاية كل ترجمة، ثم ذكرتها مع أسماء مؤلفيها وتواريخ وأماكن طبعها في نهاية الكتاب، وهي في جملتها عون للباحثين والدارسين في تاريخ الجزائر.
وبعد، أسأل الله أن يمدني بتوفيقه من عنده، حتى أتمكن من إخراج المستدرك، منه تعالى نستمد العون وبه نستعين.