للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول: " مَا من شَيْء يوضع فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق، وَإِن صَاحب حسن الْخلق ليبلغ دَرَجَة صَاحب الصَّلَاة وَالصَّوْم ".

وَعَن أبي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " سُئِلَ رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- عَن أَكثر مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة، فَقَالَ: " تقوى الله وَحسن الْخلق ".

وَعَن عبد الله بن الْمُبَارك - رَحمَه الله - أَنه وصف حسن الْخلق فَقَالَ: " هُوَ بسط الْوَجْه، وبذل الْمَعْرُوف، وكف الْأَذَى ".

فَيَنْبَغِي للسُّلْطَان أَنه مهما أمكنه أَن يعْمل الْأَوَامِر بالرفق واللطف، فَلَا يعملها بالشدة والعنف.

فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " كل وَال لَا يرفق برعيته لَا يرفق بِهِ يَوْم الْقِيَامَة ".

ودعا النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: " اللَّهُمَّ الطف بِكُل وَال يلطف برعيته واعنف على كل وَال يعنف على رَعيته ".

<<  <   >  >>