للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِثَال من لَا يعدل على نَفسه، ويقصد أَن يعدل على رَعيته، كَمثل رجل لَا يقدر على نجاة نَفسه من الْغَرق، فمحال أَن يقدر على نجاة غَيره من الْغَرق فِي المَاء.

وَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " مَكْتُوب فِي عَصا مُوسَى أَربع كَلِمَات: أَولهَا: إِذا لم يكن للسُّلْطَان عدل فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْن سَوَاء، وَإِذا لم يكن للْعَالم عمل فَهُوَ والإبليس سَوَاء، وَإِذا لم يكن للغني رَحْمَة للْفَقِير فَهُوَ مَعَ قَارون سَوَاء، وَإِذا لم يكن للْفَقِير صَبر فَهُوَ مَعَ الْكَلْب سَوَاء ". وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " من أَمر بِالْمَعْرُوفِ وَنهى عَن الْمُنكر فَهُوَ خَليفَة رَسُوله ".

<<  <   >  >>