للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَحدهمَا: أَنَّهَا نزلت فِي عبد الله بن حذافة بن قيس السَّهْمِي، إِذْ بَعثه النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فِي سَرِيَّة. أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ. وَالثَّانِي: أَن عمار بن يَاسر كَانَ مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد فِي سَرِيَّة، فهرب الْقَوْم، وَدخل رجل مِنْهُم على عمار، فَقَالَ: إِنِّي قد أسلمت، فَهَل يَنْفَعنِي، أَو أذهب كَمَا ذهب قومِي؟ فَقَالَ عمار: أقِم فَأَنت آمن، فَرجع الرجل وَأقَام

<<  <   >  >>