للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مجازر بشعة كالتنكيس في الآبار والإلقاء من شواهق الجبال والحرق بالنار (١).

وزاد الكذوب فافترى أن أهل الردة كانوا يجمعون الزكاة ويوزعونها على الفقراء التزاما منهم بهذا الركن الإسلامي. وزاد: كلا لم يعفها ذلك من جز الرقاب والحصد بالسيف والإذلال بالسبي لنساء وأطفال مسلمين ومسلمات (٢).

وذكر سيد القمامة أن أبا بكر فرض نفسه أميرا على العرب ووصف خلافته بديكتاتورية كاملة المواصفات (٣).

وأنه مارس عنفا غير شرعي على المسلمين، وأنه قام بتصفيات آل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأنه قام بعدة عمليات اغتيال (٤).

ونحا نفس المنحى محمد الشرفي حيث ذكر أن أبا بكر إنما قاد ومعه جل الصحابة حروب الردة من أجل مصالحهم الخاصة ومصالح قبائلهم (٥).

وأن حروب الردة كانت سياسية لا دينية هدفها تركيز سلطة أبي بكر وتثبيت نفوذه وأنها كانت لبوسا دينيا لاختيار سياسي (٦).

وزاد أنه ابتدع هذا الحد لمعاقبة المعارضين السياسيين، وقال: وقد ساند أبا بكر في هذه الحرب ضد المرتدين جل رفاقه (٧) ويعود السبب في ذلك إلى


(١) شكرا ابن لادن (٢١٤).
(٢) أهل الدين والديمقراطية (١٧٩).
(٣) شكرا ابن لادن (٢٨٩).
(٤) شكرا ابن لادن (٢٨٩).
(٥) الإسلام والحرية (٧٦).
(٦) نفس المرجع.
(٧) أي: الصحابة.

<<  <   >  >>