للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - أول ناقض للعهد مع معاهديه اليهود (١).

وأن الإسلام نقض عهود الأسرة فقتل الابن أباه كما فعل أبو عبيدة والأخ أخاه (٢).

وأن نقض النبي - صلى الله عليه وسلم - للعهد انتهى بمجزرة قريظة (٣)، واعتبر أن ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في حق قريظة لما نقضوا العهد جريمة في حق الإنسانية (٤)، وأنه مجزرة بكل المعاني (٥).

هكذا يدافع عن إخوانه الصهاينة، وسيأتي معنا مغازلته لهم، وتنديده بقوى المقاومة.

لا يرى القمني في ديننا وتاريخنا إلا ما هو بئيس وحقير ومخز، ولهذا يستسهل ركوب أية موجة شاذة، لا يهم صدقها المنطقي ولا ظهور ضعفها، المهم ما دامت تؤدي غرض التحقير والسخرية والازدراء، فهذا هو الهدف المنشود والمشروع. فخلافا لكافة الباحثين الغربيين والعرب، كرر القمني من غير ملل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينشئ دولة، وإنما كانت له كونفدرالية قبلية (٦). وتجمعا قبليا يحتشد حول فكرة وإيديولوجيا (٧).


(١) نفس المرجع (١٨١ - فما بعد - ١٨٨ - ١٨٩ - ١٩٠).
(٢) نفس المرجع (١٨٨ - ١
(٣) نفس المرجع (١٩٠).
(٤) نفس المرجع (١٩٥).
(٥) نفس المرجع (١٩٦).
(٦) انتكاسة المسلمين (١٢٦ - ١٣٣).
(٧) نفس المرجع (٧٢).

<<  <   >  >>