مراده، إنما على الفور قتل ربع الإنسانية حينذاك ممثلة في أخيه هابيل ... (٢١١).
فالله استطاب اللحم وأباد ربع البشرية في نظر القمامي!!!.
وبعد صفحتين (٢١٣) تعجب من كون الشريعة التي هي من عند الله لم يستشرنا ربنا عندما وضعها لنا ولا أخذ رأي أحد فيها ولا حتى أنبياءه ...
وفي كتابه الآخر أهل الدين والديمقراطية (٧٩) قال: لأن لدينا الكثير في تراثنا يستحق منهم السخرية بينما هو عقائد عزيزة علينا ونؤمن بها عن يقين كالتداوي ببول الجمل وناقة صالح التي ولدتها صخرة والحصان الطائر المعروف بالبراق.
وذكر في انتكاسة المسلمين أن الأوامر الدينية والاملاءات هي السبب الأول في ظهور الشر (٢٦٧ - ٢٦٨).
من هنا وفي ظل قمامة القمني حتى نقول بوجود قيم حقيقية لا أوامر مفروضة يجب أن يكون الخمر والماء في السوق، عندها يمكن القول إننا أصحاب قيم عندما نختار، وحيث لا توجد سوى سلعة واحدة فلا (٢٧٢).
في مقطع آخر يصور القمني نبينا - صلى الله عليه وسلم - كزعيم عصابة، وكيف أنه قام باتخاذ إجراءات متتالية لا تهدأ، عبر القيام بمجموعة من الاغتيالات لرؤوس المعارضة (المنافقين) إعلانا على أن السيف المحمدي ما زال قويا مقتدرا عنيفا، وأن الدولة مستمرة مهما كلف من أرواح (١).
يتخيل إليك كأنك تقرأ لمستشرق صهيوني عنصري متطرف حاقد على الإسلام والمسلمين.
بل الأكثر من هذا والأخطر أنه -خلافا للعالمين- فإن نبينا