(٢) الغلم: الهائج الثائر. (٣) الحدم: (بالتحريك) شدة احتراق النار. (٤) الرحم: الرقة والمغفرة والتعطف. (٥) المكان: المكان بمعنى القرب وارتفاع المنزلة لأن الله تعالى منزة عن المكان والجهة ووجبت: تثبتت له من القدم لأن الله تعالى علم الأشياء وأرداها أزلا فصارت واجبة بمعنى أنها لم تتخلف أبدا والخبرا محذوف في قوله (مكان) و (حرمة) أي ثابتان. (٦) لسمر: جواب الشرط في البيت السابق، الطهر: الطاهر من أدران المعاصي ووصفت بالمصدر مبالغة، واللوحان: الصليب الذي أعد له صلّى الله عليه وسلّم والمراد بالتسمير: الصلب، لم يجب: لم يفزع. (٧) جل المسيح: تنزه عما رماه به اليهود من كاذب التهم وباطل الأقاويل وعما زعموا من أنهم صلبوه وقتلوه (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ، وشائنة: مبغضة، وحرك الراء في قوله والحرم اتباعا لحركة الجيم قبلها. (٨) أخو النبي: أي في الرسالة روح الله أي روح منه قال تعالى: (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) صدق الله العظيم وسمى روحا لا حيائه الموتى بإذن الله ولأنه نفخة من جبريل قال تعالى: (فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا) . صدق الله العظيم. ونسبة النفخ إلى الله تعالى مجاز، من: في الاية للابتداء، فوق السماء: أي الدنيا، محترم صفة.