للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم عن الحسين قد قتل بغدر الشيعة به وذلك بروايتهم هم كما أثبتناه في فصل "النواصب في معتقد الشيعة هم اهل السنة والجماعة" فراجعه.

وأما قول التيجاني في كتابه (الشيعة هم اهل السنة) ص٣٠١ - ٣٠٢: "إن أهل السنة يحتفلون بيوم عاشوراء ويجعلونه عيداً وأنهم وضعوا أحاديث في فضل هذا اليوم فجوابه:

أن الذي يقوم به أهل السنة في هذا اليوم هو صيامه تقربا إلى الله عز وجل ولنا معك هذا السؤال:

هل اليوم الذي يكفر فيه الله عز وجل الذنوب هو يوم حزن أو فرح؟

إن قلت أنه يوم حزن فقد أدنت نفسك بنفسك.

وإن قلت: إنه يوم فرح فهذا مطلوب وهو يوم عاشوراء.

فإن قلت: ما الدليل على ذلك؟

قلنا: الدليل عليه الأحاديث الصحيحة والتي روت كتبكم المعتمدة بعضا منها فهذا شيخ طائفتكم أبو جعفر الطوسي في الاستبصار (٢-١٣٤) ومحدثكم ومحققكم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة (٧/٣٣٧) يرويان ثلاث روايات في فضل صيام هذا اليوم:

الأولى: عن ابي عبد الله عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: "صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر الذنوب سنة".

الثانية: عن أبي الحسن قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء.

الثالثة: عن جعفر عن ابيه عليهما السلام قال: صيام عاشوراء كفارة سنة.

<<  <   >  >>