ينخدع البعض بصلاة الشيعة خلف أئمة أهل السنة ويظن هذا دليلا على محبتهم وأخوتهم لأهل السنة وقد مر في فصل عقيدة الشيعة فيمن لا يقول بإمامه الاثنى عشر قول الخميني إن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه وأن معرفة الولاية شرط في قبول الأعمال حيث ذكر أن هذا من الأمور المسلمة عندهم فتعال واسمع ما يكشف لك المكنون.
بوب شيخهم ومحدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته المعتمدة عند الشيعة (وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ?١ ?٩٠) بابا بعنوان: (بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم) وأدرج تحته تسعة عشر حديثا منها عن ابي جعفر وهو يخاطب شيعته: "أما والله ما لله - عز ذكره - حاج غيركم ولا يقبل إلا منكم".
ثم قال الحر العاملي في وسائل الشيعة بعد الحديث التاسع عشر (١/٩٦) : "والأحاديث في ذلك كثيرة جدا" ثم بوب بابا في وسائله (٥/٣٨٨) بعنوان: "اشتراط كون إمام الجماعة مؤمنا مواليا للأئمة وعدم جواز الاقتداء بالمخالف في الاعتقادات الصحيحة الأصولية إلا تقية".
ثم يأتي شيخهم وسيدهم ومولاهم وفقيد إسلامهم ومحققهم وعلامتهم وإمامهم وآيتهم العظمى الحاج أقا حسين الطبطبائي البروجردي في موسوعته المهمة جدا عند الشيعة وهي جامع أحاديث