هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي ولد في تبريز عاصمة أذربيجان أحد أقاليم إيران وتلقى تعليمه في إيران وعمل استاذا في جامعة طهران وتولى عدة مناصب قضائية وتولى مرات رئاسة بعض المحاكم في المدن الإيرانية حتى اصبح في طهران أحد كبار مفتشي وزارة العدل الأربعة ثم تولى منصب المدعي العام في طهران، وكان يشتغل محرراً لجريدة برجم الإيرانية وكان يجيد اللغة العربية والتركية والإنجليزية والأرمنية والفارسية والفارسية القديمة البهلوية.
وله كتب كثيرة جداً ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي قد جذبت نظر بعض المثقفين والجمعيات العاملة في البلاد إليه وأقبل عليه فئات من الناس من كل أمة ونحلة ولا سيما الشباب من خريجي المدارس فأحاط به آلاف منهم وقاموا بنصرته وبث آرائه ونشر كتبه.
ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية وهي الكويت وطلب بعض الكويتيين مع الكسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها فكتب لهم "التشيع والشيعة" والذي أوضح فيه بطلان المذهب الشيعي وان خلاف الشيعة مع المسلمين إنما مستنده التعصب واللجاج وما أن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الشيعة في إيران فدخل المستشفى وأجريت له عملية جراحية وتم شفاؤه.
ثم أخذ خصومه من الشيعة يتهمونه بمخالفة الإسلام ورفعوا ضده