[الحادي والعشرين: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي]
ولنذكر حقيقة لا يعرفها المتعاطفون مع الشيعة والداعون إلى التقارب معهم من أجل جهاد الكفار حسب وهمهم وهي أن الجهاد في المذهب الشيعي محرم إلى خروج إمامهم الثاني عشر لذا لم يسجل التاريخ ولن يسجل جهاداً للشيعة ضد الكفار.
روى ثقتهم في الحديث محمد بن يعقوب الكليني في الكافي (٨/٢٩٥) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل" وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (١١/٣٧) .
وروى محدثهم الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (٢/٢٤٨? دار الكتب الإسلامية طهران) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (١١/٣٦) عن ابي عبد الله قال: يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".
وفي الصحيفة السجادية الكاملة (?١٦ ? دار الحوراء بيروت لبنان) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقا إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا" وفي مستدرك الوسائل (٢/٢٤٨) عن أبي جعفر قال: "كل راية ترفع قبل راية القائم