ومن أساليبهم استدراج من لا يعرف حقيقتهم ممن يتسرعون في الخوض في هذه المسائل الشائكة المتعلقة بمذهب الشيعة ومذهب أهل السنة لكي يكتبوا أو يصرحوا لما فيه مصلحة التشيع كما فعل شيخهم "مرتضى الرضوي" في كتابه (مع رجال الفكر في القاهرة) حيث كتب له شيخ يدعى "مرتضى الحكمي" مقدمة لهذا الكتاب أثنى فيها على الكتاب ومؤلفه حيث قال في الصفحة ٢١ الطبعة الأولى عام ١٩٧٤ ما نصه:
"فإن الأستاذ الرضوي قد تابع هو الآخر عددا من مسائل العقيدة والتاريخ بأسلوب آخر مع كثير من رجال الفكر والثقافة وانتهى فيها إلى شيء بارز من التفهم والتقارب وامتزج فعلا بالنخبة الممتازة من الرجال المثقفين وهو يحاروهم ويطرح عليهم شيئاً من المسائل الذهبية الشائكة التي استدرجهم فيها إلى تصريحات وأقوال تثمن ما تفرد به فقه الشيعة".
"مثال":
يذكر الشيخ مرتضى الرضوي في كتابه المذكور ? ٢٠١ - ٢٠٢ حواراً دار بينه وبين أحد رجال الفكر في مصر إليك نقله والعهدة عليه: