أما موقف المنتخبين الشيعة أمام مرشح أهل السنة فهو عدم إعطاء الصوت له، كشف لنا هذه الحقيقة آيتهم العظمى ومرجعهم جواد التبريزي، وذلك عبر أجوبته في تعليقاته وفتاويه المطبوعة مع كتاب (صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات للخوئي) ج٣ ص٤١١ط. مكتبة الفقيه - الكويت - ١٩٩٧م.
سئل التبريزي: إذا قطع المؤمن بأن ترشيحه لنفسه يوجب تضييع أصوات الموالين، ونجاح مرشح غير موالي، هل يجوز له ترشيح نفسه مع وجود المرشح الشيعي الذي يطمأن باجتماع أصوات الشيعة عليه؟
أجاب التبريزي:(إذا كان ذلك المؤمن الثاني ينفع الشيعة) لا يجوز له ترشيح نفسه في الفرض المزبور، والله العالم.
سئل التبريزي: إذا حدث تشاح بينهما بحيث يجب نزول أحدهما فقط، ما هو تكليفهما، وتكليف باقي الشيعة؟
أجاب التبريزي: يجب على كل مؤمن أن يراعي مصلحة الشيعة، ودفع الأذى عنهم، والله العالم.
سئل التبريزي: لو اتفق أن يكون مطلوبا عن كل منطقة نائبين في المجلس فقط، فإذا وجد مرشح موالي قوي يفوز عادة، والمركز الثاني يتنافس فيه مرشحين آخرين احدهما موالي والآخر ليس كذلك.. فالسؤال:
١- ... هل يجب على الشيعة التصويت لهذا الموالي الثاني مع عدم كونه معروفا بالفسق؟