٢- هل يحرم على اشخاص الشيعة أن يطرحوا مرشحا مواليا ثالثا، هو افضل من المرشح الثاني المنافس لمرشح المخالف، مع الالتفات إلى: تارة نقطع بأنه يوجب تضييع المقعد الثاني للشيعة، وفوز المخالف، وتارة أخرى نظن دون القطع، فما هو الحكم في الحالتين؟
أجاب التبريزي:
١- إذا احرزوا أنه يخدم الشيعة، ولا يصوت على ما هو خلاف الشرع، ومذهب اهل البيت فيجب عليهم عند الدوران تعيين ذلك الشخص، إذا لم يوجد اقوى منه، وأرفق، والله العالم.
٢- إذا احرزوا عدم فوز الشخص الثالث فيختارون المنافس للمخالف، إذا كان واجدا لما تقدم من الشرائط، والله العالم.
سئل التبريزي: هل يجوز للموالي أن يعمل مفتاحا انتخابيا (أي داعية) لمرشح مخالف؟
اجاب التبريزي: لا يجوز ذلك، والله العالم.
سئل التبريزي: في الدائرة الانتخابية الواحدة، يكون هناك من المرشحين مخالفين وشيعة، فهل يجوز:
١- ... إعطاء المخالف مع وجود الشيعي المتدين؟
٢- ... إعطاء المخالف مع وجود الشيعي الفاسق؟
٣- ... إعطاء المخالف مع وجود الشيعي العلماني؟
أجاب التبريزي: لا يجوز الانتخاب، إلا إذا كان المنتخب شيعيا، يخدم الشيعة، ولا يصوت على قانون مخالف لمذهب الشيعة، ولو وجد شخص جامع لهذه الصفات وجب انتخابه عند الدوران بينه وبين غيره، إلا مع وجود من هو أقوى منه وارفق، والله العالم.