ذكر السيد محمد كاظم القزويني في كتابه المهدي من المهد إلى الظهور (?٥٣٤) تحت عنوان: "إعادة المسجد إلى ما كان عليه": " عن الإمام الصادق: إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه".
ثم يوضح المؤلف فيقول:"لقد توسع المسجد الحرام من بعد وفاة رسول الله صلى اله عليه ?آله إلى يومنا هذا وأضيفت إليه مساحات كثيرة من جميع جوانبه ولكنه بالرغم من كل ذلك لم يبلغ الأساس القديم الذي رسمه النبي إبراهيم للمسجد الحرام لأن الأساس القديم كان من الحزورة وهي بين الصفا والمروة روي ذلك عن الإمام الصادق عندما سئل عن الزيادات الحادثة في المسجد الحرام وهل هي من المسجد؟ فقال: نعم.. إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم ?إسماعيل صلى الله عليهما وقال: خط إبراهيم بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم".