للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف بثبوتها بالخبر".

وينقل شيخهم أبو منصور احمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتابه (الاحتجاج ١/٢٢٥ - ٢٢٨ ط ١٤١٤هـ منشورات شركة الكتبي بيروت) و (ط الأعلمي - بيروت - ج١ ص١٥٥) . عن أبي ذر الغفاري أنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه وانصرف ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن فقال له: عمر إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن تؤلف القرآن وتسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك ... فلما أستخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى ابي بكر حتى نجتمع عليه فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم؟ (١) فقال: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهر ويحمل الناس عليه فتجري السنة به صلوات الله عليه".

ويقول الطبرسي الشيعي الإمامي (١/٣٧١) ? (?. الأعلمي -

<<  <   >  >>