أما ادعاء بعض الشيعة أن التحريف في القرآن، المقصود منه التحريف بالتفسير فهذا الكلام باطل ودليلنا على بطلانه: -
ادعاؤهم وجود قرآن صحيح عند المهدي المنتظر يعني إن هذا القرآن الموجود الآن ليس بصحيح لأنه لو كان قرآن المهدي مثل هذا القرآن الموجود الآن فما فائدة ادعاء الشيعة وجود قرآن عند المهدي.
الرواية الموجودة في الكافي ?٢ ?٥٩٧ كتاب فضل القرآن والتي فيها إن القرآن الذي أنزل على محمد سبعة عشر ألف آية لكن الموجود حاليا ستة الآف ومائتان تقريبا وهذا يعني أن ثلثي آيات القرآن ناقصة ويدعى النقص من شرح هذا الحديث ومنهم العلامة المجلسي في مرآة العقول ?١٢ ?٥٢٥ وأيضاً العلامة محمد صالح المازندراني في شرحه ?هذا الحديث في كتابه شرح جامع الكافي ?١١ ?٧٦ نقلا عن أصول مذهب الشيعة.
اعتراف بعض كبار علماء الشيعة ان التحريف بالقرآن ليس في التفسير فقط بل في ألفاظ القرآن مثل المجلسي في مرآة العقول ?١٢ ?٥٢٥? وحبيب الله الهاشمي في البراعة في شرح نهج البلاغة ?٢ المختار الأول ?٢١٦.
ادعاء علماء الشيعة نقص سور بأكملها من القرى، مثل سورة الولاية وسورة النورين كما قال العلامة المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ? ١٨? ?٢١? والعلامة حبيب الهاشمي في كتابه البراعة في شرح نهج البلاغة ?٢? ?٢١٧? والنوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب ?١٨٠.
سورة النورين يا أيها الذين آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان