والحر العاملي في وسائل الشيعة (١١/٢١) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (٢١/٤٠) : "عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال: فقال: الويل يتعجلون قتلة في الدنيا وقتله في الآخرة والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم".
"ما الشهيد إلا شيعتنا" والقتلى من أهل السنة في حروبهم للكفار من نصارى ومشركين وبوذيين وشيوعيين "الويل يتعجلون"!!.
قال الشيخ محمد أحمد عرفة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر معلقا على الرواية في مقدمته لكتاب الوشيعة في نقد عقائد الشيعة لموسى جار الله ما نصه:"فلو كان منا شيعة في العدوان الثلاثي على مصر لتخلفوا عن قتال المعتدين بناء على هذه القاعدة وهذا هو السر في رغبة الاستعمار فينشر هذا المذهب في البلاد الإسلامية".
وقد أصاب الشيخ الفاضل في تحليله فقد حدثني أحد الأفاضل ممن نثق به أنه شهد المعارك الطاحنة التي دارت بين المسلمين والكفار في الهند قبل ما يزيد على أربعين سنة وأن الشيعة لم ينفروا لنصرة أهل السنة اللذين خاضوا تلك المعارك.
ونحن نقول: ومن الذي يضمن عدم وجود تحالف خفي للشيعة مع كفرة الهند؟!!