صلى الله عليه وآله نهى ان يصلي على قبره أو يقعد عليه او يبنى عليه".
وروى الحر في وسائله (٢/٨٦٩) : "عن علي بن جعفر قال سألت أبا الحسن موسى عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه".
وروى الحر في الوسائل (٢/٨٧٠) : "عن أبي عبد الله قال: لا تبنوا على القبور ولا تصوروا سقوف البيوت فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وكره ذلك".
وروى الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (١/١٢٧) : "عن النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه وأن يقعد عليه..".
وعد الإمام الصادق رحمه الله تعالى البنيان على القبور من أكل السحت وذلك في رواية عنه ذكرها الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (١/١٢٧) : "عن عبد الله بن طلحة عن الإمام الصادق أنه قال: من أكل السحت سبعة: الرشوة في الحكم، ومهر البغي، وأجر الكاهن، وثمن الكلب، والذين يبنون البنيان على القبور..".
وقد كان النبي صلى الله عليه وآله يهدم القبور المبني عليها في وراية عند الحر العاملي في وسائل الشيعة (٢/٨٧٠) : "عن أبي عبد الله قال: قال أمير المؤمنين: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور".
وفي رواية في وسائل الشيعة (٢/٨٦٩) : "عن أبي عبد الله قال: قال امير المؤمنين: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سويته..".
قلت: فهذا ما نهى عنه الكسروي رحمه الله اقتداءً بالنبي صلى الله