مشكوك فيه واستدل بفتوى الشيخ شلتوت، ثم أشار الدكتور السالوس إلى أحد كتبهم وهو خلفاء الرسول لاثنا عشر. واختتم الدكتور تعليقه على الكلام الشيعي المذكور بقوله:"فدعوة التقريب التي نراها في مصر تحتاج إلى نظر وإلا كانت دعوة إلى المذهب الجعفري".
إنها لعبة مكشوفة وبواسطة دار التقريب بين المذاهب الإسلامية نفذت خدعة ?ذهبية مدروسة بانتزاع فتوى من الشيخ شلتوت - رحمه الله - المخدوع بجواز التعبد بالمذهب الشيعي.
انظر أخي المسلم: كيف استغل الشيعة فتوى الشيخ شلتوت كما نقله لنا الدكتور ?لسالوسي بأن مذهب الشيعة متفق عليه لأن الشيخ شلتوت أفتى بجوازه ومذهب أهل السنة مشكوك فيه.
يتساءل أحد كبار أعضاء دار التقريب بين المذاهب الإسلامية وهو الشيخ عبد اللطيف محمد الشبكي فيما نقله عنه الدكتور ناصر بن عبد الله القفازي في "مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة"(٢/١٧٥ - ١٧٦ ? الأولى ١٤١٢هـ) ما نصه: "ورابني، ويجيب او يرتاب معي كل عضو يرى أنها - أي دار التقريب - تتفق عن سخاء دون ان تعرف لها موردا من المال ودون أن يطلب منا دفع اشتراكات تتفق على دار أنيقة بالزمالك في القاهرة أثاث فاخر وفيها أدوات قيمة وتنفق على مجلتها فتكافئ القائمين عليها وتكافئ الكاتبين فيها وتتأنق في طبع أعدادها وتغليف ما يطبع إلى غير ذلك مما يحتاج إلى ورد فياض، فمن اين ذلك؟! وعلى حساب من يا ترى؟!!! ".
أقول: فلاحظ بارك الله فيك كيف ان القوم يخططون ويعملون من أجل نصرة مذهبهم ونشره بين أهل السنة والجماعة باستغلال من ليس على