هذه الرواية فيقول (نفس الصفحة) : "المراد من الفقهاء فقهاء المخالف لأنهم يفتون بغير ما أنزل الله والشاهد على قول الإمام الباقر: إذا خرج هذا الإمام المهدي عج فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة وهو والسيف أخوان ولولا السيف أي السلطة والقوة بيده لأفتى الفقهاء في قتله ولكن الله يظهره بالسيف" انتهى كلام الزنجاني.
وقد صرح علامتهم محمد باقر المجلسي في كتاب حق اليقين الفارسي على ما نقله عنه علامة الهند مولانا محمد منظور نعماني في كتاب الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام (?١٤٨) بأنهم يناكحوننا ويوراثوننا إلى أن يظهر المهدي حيث يبدأ بقتل علماء أهل السنة ثم عوامهم.
ويروي شيخهم أبو زينب محمد بن إبراهيم النعماني وهو تلميذ شيخهم الكليني في كتاب الغيبة (?٢٣٣ طبع مكتبة الصدوق طهران) عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر يقول: "لو يعلم الناس ماذا يصنع القائم إذا خرج لأحب اكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم". وذكر هذه الرواية محمد الصادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور ? ٥٦٧ من الطبعة المشار إليها آنفا وذكرها أيضا شيخ فقهائهم ومحدثيهم الحاج الشيخ علي اليزدي الحائري في إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب (٢/٢٨٣ ? الرابعة ١٩٧٧? منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت) .
وفي الغيبة للنعماني (? ٢٣١ وتاريخ ما بعد الظهور (٥٦٦) عن