وأهل العراق هؤلاء من الشيعة وليسوا من أهل السنة وتقول فاطمة الصغرى رضي الله عنها:"أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء إنا أهل بيت ابتلانا الله بكم وبتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا".
أخرج هذه الرواية شيخهم ابو منصور الطبرسي في الاحتجاج (٢/٢٧? النجف)(?. الأعلمي - بيروت - ?٢ ?٣٠٢) . كما ذكرها صادق مكي في مظالم أهل البيت ? ٢٦٥ ?١ الدار العالمية ١٤٠٤هـ.
ويقول الإمام علي بن الحسين السجاد رضي الله عنهما مخاطباً أسلافهم:"هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل" أخرجها الطبرسي في الاحتجاج (?. النجف ٢/٣٢) ? (?. الأعلمي - بيروت - ?٢ ?٣٠٦) .
واسمع ما يقوله سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما كما يرويه أبو منصور الطبرسي في الاحتجاج (?. النجف ٢/١٠) : (?. الأعلمي - بيروت - ?٢ ?٢٩٠) . "أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلى وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأومن به في أهلي ... ولو قاتلت معاوية لأخذوا عنقي عهداً يدفعوني إليه سلماً".
أقول: ولم يكن هذا شأن أسلاف التيجاني مع الحسن والحسين فحسب بل مع أبيهما لدرجة أنه فضل أتباع معاوية عليهم فاستمع إليه وهو يقول في (نهج البلاغة ١/١٨٨ - ١٩٠ ? دار المعرفة) : "لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو اسماع