للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السنين الطويلة قد تكفلت مع الإسلام بمحوه وإزالته فلم يخطر لنا على بال فشاركنا الإيرانيين فرحهم واعتقدنا أن الخميني سيتجاوز أو ينسى مثلنا كل هذه المسائل التاريخية ويؤدي دوره كزعيم إسلامي لأمة إسلامية يقود الصحوة الإسلامية منها وذلك لصالح الإسلام والمسلمين جميعاً لا فرق بين فارسي وعربي ولا بين شيعي وسني ولكن اظهرت الأحداث بعد ذلك أننا كنا غارقين في أحلام وردية أو في بحر آمالنا مما لا يزال بعض شبابنا ورجالنا غارقين فيها حتى الآن برغم الاحداث المزعجة".

هذا وقد نشرت مجلة روز اليوسف في عددها ٣٤٠٩ بتاريخ ١١/١٠/٩٣ تحقيقها عن الشيعة في مصر نقتطف منه هذا الخبر: "ولإزالة الحاجز النفسي بينهم وبين الأجهزة الأمنية عرض الشيعة في مصر في منشوراتهم عرضا غريبا وطريقا حيث طلبوا من الجهات الأمنية استخدام الورقة الشيعية في مواجهة تيار الجهاد والجماعات المتطرفة لأن الشيعة حسب قولهم هم الأقدر على كشف التيارات السلفية وتعريتها وفي فضح فتاوى ابن تيمية حسب قولهم أيضاً التي يستخدمها المترطفون في القتل ونشر الفوضى والاضطراب..".

واحذر أخي المسلم أن يقال بأن هذا كذب نسبته المجلة المذكورة إليهم فها أنت علمت أن علماءهم تحالفوا مع الكفار ضد المسلمين من كتب الشيعة أنفسهم فالغاية عندهم تبرر الوسيلة حيث قد أوقفناك على إجماعهم على كفر من لا يعتقد بأئمتهم الاثنى عشر سواء الجهات الأمنية في مصر أو الجماعات الإسلامية علما بأن عداء الشيعة يشتد ضد الملتزمين من أهل السنة على وجه الخصوص ويزداد أكثر فأكثر لمن يعرف حقيقتهم وتقيتهم.

والآن أتدري أخي المسلم ماذا يفعل الشيعي بمن يخالفه عندما يتولى

<<  <   >  >>