للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمباهتة كل ذلك حتى لا يطعموا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على نهجهم". انتهى كلامه.

أقول: لاحظ معتقدهم البعيد عن الإسلام:

"كل تصرف"

"براءة"

"سب"

"ترويج شائعات سوء"

"مباهتة"

"وقيعة"

والنتيجة التي ينتظرونها هي: "يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم". إنها بروتوكولات علماء صهيون، أو تزيد.

ولا يكتفون بهذا بل طالبوا المسلمين بتعلم هذه الأساليب المرفوضة شرعاً.

وقد طبقوا هذه بحق اهل السنة وقادتهم فنسبوا إلى عمر بأنه مصاب بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال جاء ذلك في كتابهم المعروف الأنوار النعمانية (ج١/ب١ ص٦٣) . انظر قذف عمر بن الخطاب في هذا الكتاب.

ونسبوا إلى الفاروق أنه هم بإحراق بيت فاطمة.

ونسب محمد جواد مغنية في كتابه (هذه هي الوهابية) إلى الوهابين

<<  <   >  >>