للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمين في كتابه أعيان الشيعة (١/٢١ ط دار التعارف بيروت) ما نصه: "الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على انفسنا مقابل العامة الذين يسمونه بأهل السنة" قال مرجع الشيعة الراحل روح الله الخميني في كتابه الرسائل (٢/٨٣) : "وعلى أي حال لا إشكال في أن مخالفة العامة من مرجحات باب التعارض".

والأستاذ المتباكي على الوحدة مرتضي العسكري أخرج الرواية السابقة التي تطالبه بأن يأخذ من المحدثين المتعارضين ما يخالف أهل السنة قال قبل إيراده الرواية في كتابه المذكور (٣/٢٦٩) ما نصه "وعلى ما ذكرنا في هذه البحوث من الصحيح أن نترك من الحديثين المتعارضين ما وافق اتجاه مدرسة الخلفاء".

ويبوح العسكري بما في صدره من حسد وغل على علماء أهل السنة فيقول (١/٢٨٩) : "وقد راينا العلماء بمدرسة الخلفاء مجمعين على كتمان كل رواية أو خبر تسبب توجيه النقد إلى ذوي السلطة في صدر الإسلام".

ويقول العسكري (١/٢٦٣) : "من أنواع الكتمان بمدرسة الخلفاء وضع الأخبار ونشر الروايات المختلقة بدلا من الروايات الصحيحة".

ويقول أيضاً (١/٢٥٤) : "وهذا الصنف من الكتمان أي كتمان تمام الخبر دونما إشارة إليه كثير عند علماء مدرسة الخلفاء".

ويقول العسكري (٢/٤٨ - ٤٩) : "إن مدرسة الخلفاء حين أغلقت على المسلمين باب التحديث عن رسول الله كما

<<  <   >  >>