للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال المجلسي في بحار الأنوار (٨/٣٠٨) في تفسير هذا النص: (زريق كناية عن الأول لأن العرب تتشأم بزرقة العين. والحبتر هو الثعلب ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكره وفي غيره من الأخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذا الحبتر بالأول أنسب ويمكن أن يكون هنا أيضا المراد ذلك، وإنما قدم الثاني لأنه أشقى وأفظ ,اغلظ وعسكر بن هوسر كناية عن بعض خلفاء بني امية أو بني العباس، وكذا أبو سلامة كناية عن ابي جعفر الدوانيقي ويحتمل أن يكون عسكر، كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل إذ كان اسم جمل عائشة عسكرا وروي انه كان شيطاناً) .

· ... وفي قوله تعالى: إذ يبيتون ما لا يرضى من القول (النساء: ١٠٨) . عن ابي جعفر أنه قال فيها:

فلان وفلان وفلان - أي ابا بكر وعمر - وابا عبيدة بن الجراح - ذكرها العياشي في تفسيره (١/٣٠١) البرهان (١/٤١٤) وفي رواية أخرى: عن أبي الحسن يقول هما وابو عبيدة بن الجراح - ذكرها المصدر السابق - هما أي أبو بكر وعمر وفي رواية ثالثة الاول والثاني أبو عبيدة بن الجراح (الاول والثاني أي أبو بكر وعمر) ذكرها المصدر السابق.

· ... ويفسرون الفحشاء والمنكر، في قوله وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي (النحل: ٩٠) بولاية أبي بكر وعمر وعثمان، فيروون في تفسير العياشي (٢/٢٨٩) البرهان (٢/٣٨١) الصافي (٣/١٥١) عن أبي جعفر أنه قال: وينهى عن الفحشاء: الأول. والمنكر: الثاني. والبغي: الثالث.

· ... جاء في بحار الأنوار ٢٧/٨٥: قلت (الراوي يقول لإمامهم) ومن أعداء الله اصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت: من هم؟ قال:

<<  <   >  >>