المعنى الإجمالي للحديث: يأمر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمته بالابتعاد عن سبع جرائم مهلكاتٍ، ولما سُئل عنها ما هي؟ بيّنها بأنها الشرك بالله، باتخاذ الأنداد له من أي شكل كانت، وبدأ بالشرك؛ لأنه أعظم الذنوب، وقتلِ النفس التي منع الله من قتلها إلا بمسوغٍ شرعي، وتناول الربا بأكلٍ أو بغيره من وجوه الانتفاع، والتعدي على مال الطفل الذي مات أبوه، والفرار من المعركة مع الكفار، ورمي الحرائر العفيفات بالزنا.
وجه سياق الحديث في باب السحر: أن فيه دليلاً على تحريم السحر واعتباره من الكبائر المهلكة.
ما يستفاد من الحديث:
١- تحريم الشرك، وأنه هو أكبر الكبائر وأعظم الذنوب.
٢- تحريم السحر، وأنه من الكبائر المهلكة ومن نواقض الإسلام.
٣- تحريم قتل النفس بغير حق.
٤- جواز قتل النفس إذا كان بحقٍّ كالقصاص والردة والزنا بعد إحصان.