للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقول في صيغ المبالغة:

فعال أو مفعال أو فعول ... في كثرة عن فاعل بديل

فتستحق ماله من عمل ... وفي فعيل قل ذا وفَعِل

ويسوقا بابًا خاصًّا بمبنى التفضيل يبدأ بقوله:

صغ من مصوغ منه للتعجب ... أفعل للتفضيل وأب اللذ أبى

وللأفعال أيضًا صيغ خاصة ما كان منها ثلاثيًّا أو فوق الثلاثة, فللثلاثي ستة أبواب للصيغ هي:

١- فعل يفعَل مثل سحب يسحب.

٢- فعل يفعِل مثل ضرب يضرب.

٣- فعل يفعُل مثل نصر ينصر.

٤- فَعِلَ يفعَل مثل سمع يسمع.

٥- فَعِلَ يفعِل مثل حسب يحسب.

٦- فَعُلَ يفْعُل مثل كرم يكرم.

وللرباعي١ سبع صيغ أحصاها الصرفيون على النحو الآتي:

١- فَعْلَلَ مثل جلبب ٥- فَعَيْلَ مثل شريف

٢- فَوْعَلْ مثل جورب ٦- فَعْلَى مثل سلقى

٣- فَعْوَلَ مثل رهوك ٧- فَعْنَلْ مثل قلنس

٤- فَيْعَمَل مثل بَيْطَر

وقد يزاد الثلاثي بواسطة لواصق وزوائد تدل على معانٍ صرفية معينة منها:

١- الهمزة تسبق فاء الكلمة كأكرم, ومعناها الغالب التعدية والصيرورة.

٢- الألف بين الألف والعين كقتل, ومعناها الغالب المشاركة والموالاة.

٣- تضعيف عين الثلاثي مثل كرَّم, ومعناها الغالب التعدية والإزالة.

٤- النون الساكنة قبل الفاء مثل انكسر ومعناها "المطاوعة.


١ للمؤلف في كتاب مناهج البحث في اللغة رأي في الصيغ الرباعية يرد به على الصرفيين فلينظر في ذلك الكتاب.

<<  <   >  >>