للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٥- من الأدنى إلى الأوسط إلى الأعلى نحو: ب د ع.

٦- من الأدنى إلى الأعلى إلى الأوسط نحو: ب ع د.

٧- من الأدنى إلى الأعلى إلى الأدنى نحو: ف ع م.

٨- من الأدنى إلى الأوسط إلى الأدنى نحو: ف د م.

٩- من الأوسط إلى الأعلى إلى الأدنى نحو: د ع م.

١٠- من الأوسط إلى الأدنى إلى الأعلى نحو: د م ع.

١١- من الأوسط إلى الأعلى إلى الأوسط نحو: ن ع ل.

١٢- من الأوسط إلى الأدنى إلى الأوسط نحو: ن م ل.

ثم يقول: إن أحسن هذه التراكيب الأول فالعاشر فالسادس, وأما الخامس والتاسع فهما سيان في الاستعمال وإن كان القياس يقتضي أن يكون أرجحهما التاسع, وأقل الجميع استعمالًا السادس.

ويظهر أن الشيخ بهاء الدين وكذلك السيوطي لم يكلف نفسه عناء استقصاء الإمكانات التي تحتملها الكلمة العربية من هذ الناحية استقصاءً كاملًا, فكان عليهما أن ينظرا إلى القضية مثل النظرة الرياضية الإحصائية التي نظرها الخليل في كتاب العين؛ حيث حسب الطرق التي تجتمع بها الحروف في الكلمة الواحدة فضرب ٢٨×٢٨×٢٨, وحصل منها على عدد المواد التي يمكن للغة العربية أن تعدد الكلمات تحت كل واحدة منها. ولا شكَّ أن الشيخ بهاء الدين والسيوطي كليهما لم يكن أمامهما عمل معقد كالذي قام به الخليل؛ لأن العدد المضروب هنا لن يكون ٢٨ بعدد الحروف, وإنما يكون ٣ بعدد أنواع المخارج فتضرب في نفسها مرتين ٣×٣×٣, فتكون احتمالات تركيب الكلمة من هذه الأنواع سبعة وعشرين احتمالًا. فإذا دللنا على أنواع المخارج بالأرقام بدل الأوصاف, فجعلنا الرقم١ للأدنى والرقم٢ للأوسط والرقم٣ للأعلى, صار في وسعنا أن نعبِّر عن التواليف الممكنة وغير الممكنة على السواء, وأن نصور ذلك على النحو التالي:

<<  <   >  >>