أسماء الذوات كرجل وكتاب وجبل وبيت وأرض وسماء, وبالاسم المبهم ما دلّ على مسمّى غير معين فيحتاج في تعيينه إلى ضميمة من الوصف أو الإضافة أو التمييز, ومن ذلك:
- الأعداد كواحد واثنين وثلاثة, وينزاح إبهام هذا النوع من المبهمات بتمييز العدد.
- الموازين كأوقية ورطل وقنطار, وينزاح إبهامها بالتمييز أيضًا, أو بالوصف كرطل مصري أو إنجليزي.
- المكاييل كقدح ومدٍّ وصاعٍ, ويزول إبهامها بواسطة التمييز أو الوصف كذلك.
- المقاييس كشبر وباعٍ وذراعٍ وفدانٍ وميلٍ وفرسخٍ, ويزول إبهامها بالتمييز كما سبق.
- الجهات كفوق وتحت وأمام ووراء ويمين وشمال وخلف وإثر, ويزول إبهامها بالإضافة.
- الأوقات كحين ووقت وساعة ويوم وشهر وسنة وعام وزمان وأوان, ويزول إبهامها بالإضافة أيضًا أو بالوصف, كقولك: وقت طيب, وساعة مباركة, ويوم أغرّ, وشهر مبارك, إلخ.
- أسماء صالحة لمعنى الجهات والأوقات على السواء, فلا يزيل هذا الإبهام عنها إلّا الإضافة إلى جهة, فتصير بمعنى الجهة, أو إلى وقت, فتصير بمعنى الوقت, كعند ولدن وقبل وبعد.
والملاحظ أن الجهات والأوقات قد يتوسّع فيها فتنقل عن اسميتها, وتستعمل استعمال الظروف من قبيل تعدد المعنى الوظيفي, فتكون الجهات كظروف المكان, وتكون الأوقات كظروف الزمان, من حيث الوظيفة, ولكن هذا لا يخرجها عن اسميتها ولا يجعلها ظروفًا من "قسم الظرف"؛ لأن تحوّل معناها من الاسمية إلى الظرفية شبيه بما يأتي من أنواع تعدد المعنى الوظيفي.