- تناسي الاسمية في المصدر وإنابته عن الفعل بعد إشرابه معنى الزمن, مثل: ضربًا زيدًا.
- تناسي الفعلية في الفعل ونقله إلى معنى اسم العلم, مثل: يشكر ويزيد.
- تناسي معنى الظرفية في الظروف واستعمالها أدوات للشرط أو الاستفهام, مثل: متى وأين وحيث.
- تناسي الإشارة المكانية في كلمات, مثل: هنا وثَمَّ, واستخدامها بمعنى الظروف.
- تناسي معنى الحرفية في حرف الجر "مذ ومنذ", واستخدامهما استخدام الظرف بإيرادهما مع الجمل, مع أن معناهما ابتداء الغاية, ويكونان ظرفين من قبيل تعدد المعنى الوظيفي.
- تناسي معنى الموصول في "من وما", واستعمالهما في الشرط والاستفهام وغير ذلك من المعاني.
كل ذلك من قبيل النقل و"تعدد المعنى الوظيفي للمبنى الصرفي الواحد", وهو موضوع واسع الأطراف في دراسة اللغة العربية الفصحى, ولنا عود إليه في مناسبة مقبلة عند دراسة "المبنى" في هذا الكتاب إن شاء الله, وسيتضح بالأمثلة خطر هذه الظاهرة -ظاهرة التعدد والاحتمال في المعنى الوظيفي- في طرق تركيب اللغة العربية وأساليبها المتنوعة.