وعجزه: يصلى كل من عاداك نيرانا الشرح: "الهيجا" قال الجوهري: الحرب، وتمد وتقصر وههنا مقصورة، "يصلى" من قولهم: صليت الرجل نارا, أدخلته النار. الإعراب: "لأنت" اللام للتوكيد, "أنت" مبتدأ, "معتاد" خبره, "في الهيجا" جار ومجرور متعلق بمعتاد مضاف, "ومصابرة" مضاف إليه, "يصلى" فعل مضارع, "بها" جار ومجرور متعلق بيصلى كل "فاعل", "من" اسم موصول مضاف إليه, "عاداك" عادى فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من والكاف ضمير مبني في محل نصب مفعول به والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول, "نيرانا" مفعول به ليصلى. الشاهد: في "في الهيجا", فإنه فصل بين المضاف وهو قوله: "معتاد" والمضاف إليه وهو "مصابرة", فالفصل بالجار والمجرور. مواضعه: ذكره المكودي في شرحه للألفية ص٩٢. ٢ أ، ب. ٣ هذا بعض حديث عن أبي الدرداء في البخاري ومسلم, وقد وقع نزاع بين بعض الصحابة وأبي بكر فغضب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال ما معناه: جئتكم بالهدى فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت, فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ و"تاركو" اسم فاعل مضاف إلى مفعوله وهو "صاحبي" بدليل حذف النون، وقد فصل بينهما بالجار والمجرور وهو "لي" المتعلق بالمضاف. ٤ هذه نصيحة: "ترك" مبتدأ وهو مصدر, "يوما" ظرف له فصله عن فاعله وهو "نفس" المضاف إليه ومفعوله محذوف, "وهواها" مفعول معه أي: ترك نفسك شأنها مع هواها يوما, "سعي" خبر ويحتمل أنه مضاف لمفعوله والفاعل محذوف أي: تركك نفسك, وهو الأحسن. ٥ أ، ب وفي جـ "شمل".