٢ في الكافية, ورقة ٦٩ قال: والفصل بإما مغتفر. وفي شرحها قال: ومن الفصل بإما قول الشاعر: هما خطتا إما إسار ومنة ... وإما دم والقتل بالحر أجدر في رواية الجر هـ راجع الأشموني ٢/ ٣٢٦، ٣٢٧، ٣٢٨. ٣ أ، ب, وفي جـ "المتصل". ٤ أ، ب, وفي جـ "المضاف". ٥ أ، ب. ٦ ب. ٧ ب. ٨ ب. ٩ صدر بيت قائله جرير بن عطية الخطفي, من قصيدة يمدح بها يزيد بن عبد الملك بن مروان ويهجو أهل المهلب, وهو من البسيط. وعجزه: كما تضمن ماء المزنة الرصف الشرح: "امتياحا" من ماح فاه بالسواك يميح إذا استاك، "الندى" -بفتح النون- البلل من النداوة, "المزنة" السحابة البيضاء، "الرصف" -بفتح الراء والصاد- الحجارة المرصوفة وماء الرصف: هو الماء الذي ينحدر من الجبال على الصخر. "المسواك": العود الذي يستاك به, "الريقة": الرضاب، وهو ماء الفم. المعنى: أن أم عمرو تسقي من بلل ريقها المسواك عند استياكها، فيشتمل على ريقها الصافي العذب، كما يشتمل الرصف على ماء المطر الصافي. الإعراب: "تسقي" فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى أم عمرو المذكور فيما قبله, "امتياحا" حال من فاعل "تسقي", "ندى" مفعول ثانٍ لتسقي "المسواك" =