للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالقرآن دستور الإسلام وصراطه المستقيم ومنهجه القويم، قد تكفَّل الله بحفظه، فقيَّضَ له فريقًا كبيرًا من خيار الخلق، فأودعه صدورهم، فحملوه إلينا، فأخذنا منهم كما أنزل بالتلقي مشافهة وكتابة، من غير أدنى لبس أو تحريف، بكل الوجوه التي تَلَقَّوْهَا من فم النبي -صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>