للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في المَشرق (١).

وإخبار أبي بكر بأنَّ ببطن زوجته أُنثى (٢).

وإخبار عُمر بِمَنْ يخرج مِنْ ولده فيكون عادلًا (٣).

وقصة صاحب مُوسى وعِلْمه بحالِ الغلام (٤).

ومثال النوع الثاني:

قِصَّة الذي عنده عِلْمٌ من الكتاب، وإتيانه بِعَرش بَلقيس إلى سُليمان عليه السلام (٥).

وقِصَّة أهل الكهف (٦).


(١) قال الشيخ ابن عثيمين: «يُستفاد منها- أي: قصة سارية- ظهور كرامة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ?، فإنَّ عمر بن الخطاب- على ما ذُكر في الرواية- كان يخطب الناس يوم الجمعة على المنبر، فكُشِف له عن سارية وهو في العراق يقود سريةً معه: أنَّ العدو حاصرهم، فقال في أثناء الخطبة: يا ساريةُ، الجبلَ! يعني: اصعد الجبل؛ لينجو به عن عدوه، فاستغرب الناس هذا القول من أمير المؤمنين عمر في أثناء الخُطبة يقول: يا ساريةُ، الجبلَ! فأخبرهم أن القضية كذا وكذا، فيُستفاد من ذلك ثبوت كرامات الأولياء». «فتاوى نور على الدرب»، الشريط رقم (٣٥٣).
(٢) قال اللالكائي في «كرامات الأولياء» (٩/ ١٢٣): «هذه كانت زوجة أبي بكر، وهي حبيبة بنت خارجة بن زيد من بني زهير من بني الحارث بن الخزرج، وكانت حاملًا حين تُوفي أبو بكر ?، فولدت بعده أم كلثوم، فتزوجها طلحة بن عبيد الله ?م، فصَدَّق اللهُ ظنَّ أبي بكر الصِّديق ? بما قاله، وجعل ذلك كرامة له فيما أَخبر به قَبل ولادتها، وأنها أنثى وليست بذكر».
(٣) وهو الخليفة الزَّاهد: عمر بن عبد العزيز رحمه الله. انظر كتاب «سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد» لابن الجوزي، و «أخبار أبي حفص» للآجري. وهذا الخبر رواه ابن سعد في «الطبقات» (٥/ ٣٣٠).
(٤) وقد وردت هذه القصة في سورة الكهف الآيات ٧٤، ٧٥ و ٨٠، ٨١، من قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ … }.
(٥) وردت هذه القصة في سورة النمل في الآيات (٣٨ - ٤٠) من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا … } إلى قوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}.
(٦) وردت في الآيات (٩ - ٢٦) من سورة الكهف، من قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا … } إلى قوله: { … وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}.

<<  <   >  >>