(٢) قال اللالكائي في «كرامات الأولياء» (٩/ ١٢٣): «هذه كانت زوجة أبي بكر، وهي حبيبة بنت خارجة بن زيد من بني زهير من بني الحارث بن الخزرج، وكانت حاملًا حين تُوفي أبو بكر ?، فولدت بعده أم كلثوم، فتزوجها طلحة بن عبيد الله ?م، فصَدَّق اللهُ ظنَّ أبي بكر الصِّديق ? بما قاله، وجعل ذلك كرامة له فيما أَخبر به قَبل ولادتها، وأنها أنثى وليست بذكر». (٣) وهو الخليفة الزَّاهد: عمر بن عبد العزيز رحمه الله. انظر كتاب «سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد» لابن الجوزي، و «أخبار أبي حفص» للآجري. وهذا الخبر رواه ابن سعد في «الطبقات» (٥/ ٣٣٠). (٤) وقد وردت هذه القصة في سورة الكهف الآيات ٧٤، ٧٥ و ٨٠، ٨١، من قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ … }. (٥) وردت هذه القصة في سورة النمل في الآيات (٣٨ - ٤٠) من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا … } إلى قوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}. (٦) وردت في الآيات (٩ - ٢٦) من سورة الكهف، من قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا … } إلى قوله: { … وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}.