وهُم الطَّائفةُ المَنصورةُ الَّذِين قال فيهم النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَزَالُ طائفةٌ مِنْ أُمَّتِي على الحَقِّ ظاهرين، لا يَضُرُّهم مَنْ خَذَلَهم، ولا مَنْ خَالَفهم حتى تقومَ السَّاعةُ.
فَنَسْأَل اللهَ العَظيمَ أن يَجعلنا منهم، وألَّا يُزيغ قُلُوبنا بعد إذ هَدَانا، وأن يَهِب لنا من لُدنه رَحمة؛ إنَّه هو الوَهَّاب، واللهُ أَعْلَم.
عُرِف مجتمع أهل السنة بأنه مجتمع صدق وبِر واستقامة، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويقيم الحج والجهاد والجمع والأعياد، ويرون أنَّ ذلك يُقام مع الأمراء؛ سواء كانوا أبرارًا أو فُجَّارًا.
فشعائر الإسلام- بحمد الله- قائمة ظاهرة في مجتمع أهل السنة، وهذا من فضل الله عليهم، ثم باتباعهم سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛