للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله في رُقْية المَريض: «ربَّنا اللهُ الذي في السماء، تَقدَّس اسمُك، أَمْرُكَ في السماء والأرض كما رَحْمَتُكَ في السماء، اجعَل رَحْمَتكَ في الأرض، اغفِرْ لنا حُوبَنا وخَطايانا، أنتَ ربُّ الطَّيِّبينَ، أنزِل رحمةً من رَحْمتكَ وشِفاءً من شِفائِك على هذا الوَجَع؛ فيَبْرأُ». حديث حَسَن، رواهُ أبو داود وغيرُه.

وقوله: «ألا تَأْمَنُوني وأنا أمِينُ مَنْ في السماء». حديث صحيح.

وقوله: «والعرشُ فوقَ ذلك، واللهُ فوقَ العرشِ، وهو يَعلم ما أنتُم عليه». حديثٌ حسن، رواه أبو داود وغيرُه.

وقوله للجارية: «أينَ اللهُ؟». قالت: في السَّماء، قال: «مَنْ أنا؟»

قالت: أنتَ رسولُ الله، قال: «أَعْتِقْها فإنَّها مُؤْمِنة». رواه مسلم.

وقوله: «أفضَلُ الإيمانِ أنْ تعلَم أنَّ الله معكَ أيْنَما كنتَ». حديث حسن، أخرجه الطَّبرانيُّ من حديث عُبادة بن الصَّامت.

وقوله: «إذا قام أحدُكم إلى الصلاة فلا يَبصُق قِبَلَ وَجْهِه، ولا عن يَمِينه؛ ولكنْ عن يَسارِه أو تحتَ قَدَمِه». مُتَّفقٌ عليه.

وقوله: «اللهم ربَّ السموات السَّبْع وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، فالِقَ الحَبِّ والنَّوى، مُنزِلَ التَّوراة والإنجِيل والقرآن، أعوذُ بكَ من شَرِّ نفسي ومن شَرِّ كلِّ دابَّة أنتَ آخِذٌ بناصِيَتها، أنتَ الأوَّل فليس قَبْلكَ شيءٌ، وأنت الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، وأنت الظَّاهِرُ فليس فوقَكَ شيء، وأنت الباطِنُ فليس دُونَكَ شيءٌ؛ اقْضِ عنِّي الدَّيْن وأَغْنِني من الفَقْر». رواه مسلم.

وقوله لمَّا رفَع الصَّحابةُ أصواتَهم بالذِّكر: «أيُّها النَّاس، ارْبَعوا على أنفُسِكم؛ فإنَّكم لا تَدْعُون أصمَّ ولا غائِبًا؛ إنما تَدْعون سميعًا

<<  <   >  >>