للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مطابقة»، ودلالتها على ذات الخالق فقط «دلالة تضمن»، ودلالتها على الخلق وحده «دلالة تضمن»، ودلالتها على العلم والقدرة «دلالة التزام»، ولهذا لما خلق الله السموات والأرض في قوله: {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن} قال بعد ذلك: {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا}، أي: أن الله هو الخالق، وقد خلق بقدرة وعلم، فلولا القدرة لما خلق، ولولا العلم لما خلق (١).

* * *


(١) انظر «شرح القواعد المثلى» للشيخ ابن باز (ص ٤٦)، بتصرف واختصار.

<<  <   >  >>