للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - ويستدل كذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: «فيَفتح عليَّ من محامده بما لا أُحسنه الآن» (١).

قال ابن القيم رحمه الله: «وتلك المحامد تَفِي بأسمائه وصفاته» (٢).

٤ - أن الأسماء الواردة في الكتاب والسنة أكثر من تِسعة وتسعين؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وإن قيل: لا تَدعو إلا باسم له ذِكر في الكتاب والسنة! قيل: هذا أكثر مِنْ تسعة وتسعين» (٣).

وقال محمد بن المرتضى اليماني: «وقد ثبت أنَّ أسماء الله تعالى أكثر من ذلك المروي (أي: التسعة والتسعون) بالضرورة؛ فإنَّ في كتاب الله أكثرَ من ذلك» (٤).

* * *


(١) أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب (التفسير)، باب {ذرية من حملنا مع نوح}، ولفظه: «ثم يفتح الله عليَّ مِنْ محامد وحُسن الثناء عليه شيئًا لم يَفتحه على أحد قبلي»، وأخرجه مسلم في كتاب (الإيمان) (١/ ١٢٧).
(٢) «بدائع الفوائد» (١/ ١٦١).
(٣) «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٤٨٢).
(٤) «إيثار الحق على الخلق» (ص ١٦٩).

<<  <   >  >>