الطبراني في (الأوسط) عن شيخه محمد بن شعيب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات على ضعف في بعضهم يسير.
وهناك أحاديث في الخوف والرجاء، وأحاديث تحت عنوان باب ساعة وساعة، وأحاديث في ذكر الموت، وأحاديث جاءت في الحزن، وأحاديث في خشية الله تعالى، وأحاديث في علامة البراءة من النفاق، هذه الأمور إذا نظر المسلم فيها، ونظر في هذه الأحاديث، وعمل بما تطلبه منه من مراقبة لله تعالى، ومن تقوى لله تعالى، ومن يقين وثقة في الله تعالى، وتوكل على الله حق التوكل، ثم نظر إلى طعامه وشرابه فلا يأكل ولا يشرب إلا ما أحل الله تعالى له، وتورع وابتعد عن الشبهات وأكل الحلال الطيب فقط، وزهد في الدنيا كما ينبغي، وترك المحرمات، وترك أكل الشهوات الباطلة لله تعالى، وخوفًا من الحق -سبحانه وتعالى- واعتزل، وعزل شرَّه عن الناس، وخاف من الله تعالى حق الخوف، إذا فعل المسلم ذلك؛ نجا من الفتن قال: تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}(الطلاق: ٢ - ٣).
هذا، وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.