ولقد جاءت أحاديث كثيرة على لسان المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كلها تدعو إلى البر والإحسان إلى الوالدين؛ ذكر الإمام النووي في كتابه (رياض الصالحين) جملة من هذه الأحاديث، فإليكم هذه الأحاديث التي جاءت تحت باب: بر الوالدين وصلة الأرحام.
قال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}(النساء: ٣٦) وذكر الآيات التي وردت في القرآن الكريم في بر الوالدين وصلة الأرحام في مقدمة الأحاديث، ثم بدأ يروي الأحاديث، فقال: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((الصلاة على وقتها)) وفي رواية: ((الصلاة لوقتها)) قلت: ثم أي؟ قال:((بر الوالدين)) قلت: ثم أي؟ قال: