وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك، فقال:((هل لك من أم؟)) قال: نعم، فقال:((الزمها؛ فإن الجنة عند رجلها)) ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول.
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال:((الصلاة على وقتها)) قال: قلت: ثم أي؟ قال:((ثم بر الوالدين)) قال: قلت: ثم أي؟ قال:((ثم الجهاد في سبيل الله)) قال: فحدثني بهن ولو استزدته لزادني؛ أي لو طلبت منه زيادة من هذه الأوامر لزادني - صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:((رغم أنف رجل أدرك والديه أحدهما أو كلاهما عند الكبر لم يدخل الجنة)) وقد مر سابقًا وفي لفظ: ((فلم يدخلاه الجنة)).
وعن أبي بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:((من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه)).
وعن المقدام بن معد يكرب الكندي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله -عز وجل- يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب)).
وعن خداش بن سلام عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:((أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأبيه، أوصي امرأ بأبيه، أوصي امرأ بمولاه الذي يليه وإن كانت عليه فيه أذاة تؤذيه)).
وعن معاوية بن حيدة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، من أبر؟ قال:((أمك)) قلت: ثم من؟ قال:((ثم أمك)) قال: قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال:((أمك)) قال: قلت: ثم من؟ قال:((ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب)).