للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولاح ضوءُ الصبحِ فاستبينا ... كما رأيتَ المفرِقَ الدَّهينا ٢٨٢ - التنوخي (١) :

أسامرُهُ والليلُ أسودُ أزرقٌ ... إلى أن جلا الإصباحُ عن أشقرٍ وَرْدِ

تبسَّمَ محمراً خلالَ سواده ... تَبَسُّمَ وردِ الخدِّ في الصُّدُغِ الجعد ٢٨٣ - ابن المعتز في الشفق (٢) :

ساروا وقد خضعت شمس الأصيل لهم ... حتى توقد في جنح الدجى الشفق ٢٨٤ - وله في الصبح (٣) :

والصبحُ يتلو المشتري فكأنَّهُ ... عريانُ يمشي في الدجى بسراجِ ٢٨٥ - الصنوبري (٤) :

وليلةٍ كالرفْرَفِ المُعْلَم ... محفوفةِ الظلماءِ بالأنجمِ

تعلَّقَ الفجرُ بأرجائها ... تعَلُّقَ الأشقرِ بالأدهم ٢٨٦ - ابن المعتز (٥) :

لما تفرَّى أُفُقُ الضياءِ ... مثلَ ابتسامِ الشفةِ اللمياءِ ٢٨٧ - التنوخي (٦) :

كأنَّ سوادَ الليلِ، والفجرُ ضاحكٌ ... يلوحُ ويخفى، أسودٌ يتبسَّمُ ٢٨٨ - شاعر:

والفجرُ في روض الدجى جَدْولٌ ... ساحَ ليسقي زَهَرَ الأنجمِ


(١) عن العسكري ١: ٣٥٨.
(٢) انظر أيضاً ديوانه: ٥٢.
(٣) انظر أيضاً محاضرات الراغب ٤: ٥٧ وتشبيهات ابن أبي عون: ١٥ والذخيرة ١/ ٢: ٥١٨ وإلى هنا ينتهي النقل عن العسكري.
(٤) قطب السرور: ٦٩١ والذخيرة ٢/١: ٥١٨ ونهاية الأرب ١: ١٤٥ وديوان الصنوبري: ٤٨٧.
(٥) ديوان ابن المعتز: ٢٨٧ وتشبيهات ابن أبي عون: ١٦.
(٦) اليتيمة ٢: ٣٣٧ وغرائب التنبيهات: ٥٧.

<<  <   >  >>