للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لدى بركةٍ حركت راؤها ... فليست تزيد (١) ولا تَنْقُصُ

تغنَّى لنا طرباً ماؤها ... وقامتْ أنابيبها ترقص

يريك الجواهرَ تقبيبُهَا ... وهنَّ طوافٍ بها غُوَّصُ ٨٥٧ - شاعر في الفواقع وهي الحجا:

لقد سُرَّ بهذا اليو ... م من منزلنا القاعُ

ففيه للحجا رقصٌ ... وللميزابِ إيقاعُ ٨٥٨ - بهاء الدين زهير الكاتب الصالحي (٢) :

على حُسْنِ النواعير ... وأصواتٍ الشحارير

وقد طاب لنا وَقْتٌ ... صفا من كلِّ تكديرِ

فقم يا ألفَ مولاي ... أدِرْهَا غيرَ مأمور

نزلنا شاطئَ النيلِ ... على بُسْطِ الأزاهير

وقد أضحى له بالمو ... ج وجهٌ ذو أسارير

وفي الشطِّ حبابٌ مث ... ل أَنصافِ القوارير ٨٥٩ - محمد بن عبد المنعم الخيمي (٣) :

إذا ما رمى بسهام القطار ... على هَدَفِ الماءِ قوسُ الغمامِ

رأيتَ الفواقعَ في سَطْحِهِ ... رؤوسَ نصالٍ لتلك السهام ٨٦٠ - وله:

إذا ما الغديرُ رماه الغمامُ ... بأسهمِ قطرٍ عليه وَكَفْ

تخالُ الفواقعَ في سطحه ... رؤوس نصالِ سهامِ الهدف


(١) الديوان: تقل.
(٢) ديوان البهازهير ١٣٧.
(٣) هو شهاب الدين ابن الخيمي (- ٦٨٥) وه ترجمة في الوافي ٤: ٥٠ والفوات ٣: ٤١٣ والمغرب (قسم القاهرة) : ٣٠٦ والبدر السافر: ١٢٩ والشذرات ٥، ١٢٩ والشذرات ٥، ٣٩٣ وعبر الذهبي ٥: ٣٥٤ والنجوم الزاهرة ٧: ٣٣٩ وابن الفرات ٨: ٤٢ وحسن المحاضرة ١: ٥٦٩.

<<  <   >  >>