٨٦١ - أبو المعالي ابن إسرائيل (١) :
وطفاءُ غادرتِ الغدي ... ر بِصَوْبِها المتدفِّقِ
وكأنَّما أبدى الحبا ... ب بمائه المترقرق
درراً مجوّفة نثر ... ن على فراشٍ أزرق ٨٦٢ - الشريف ابن دفتر خوان:
كأنَّ قبابَ القطر من فوق مائِهِ ... كراتٌ من البلّور تطفو وتغرقُ
كأنَّ نجوماً جُوِّفَتْ كلما بدت ... لنفحِ الصّبا من رقةٍ تتمزّق ٨٦٣ - أبو الحسن ابن عبد الكريم الأنصاري:
تناثر فوق سطحِ الماءِ قَطْرٌ ... له حُسْنٌ يجلُّ عن القياسِ
كأنَّ فواقعاً ظَهَرَتْ عليه ... تضاريسُ الزجاجِ بظهرِ كاس ٨٦٤ - وله:
وبركةِ ماءٍ يُرى صَفْوُهَا ... كصفوِ زجاج غدا يلتمحْ
وحَبَّبَها نثرُ قطرِ السما ... فحبَّبَها وأثارَ الفرح
كأن الفواقعَ من فوقها ... فصوصُ الزجاج بظهرِ القدح ٨٦٥ - ابن كاتب قيصر:
نهرٌ كنصلِ السيف أُحْكِمَ صَقْلُهُ ... صافي المتونِ كمقلةِ الحرباءِ
جادَتهُ غاديةٌ فصاغ بقطرها ... حبباً كحبِّ الفضةِ البيضاء
فتخالهنَّ لآلئاً قد فارقتْ ... أصدافَها وَطَفَتْ بوجه الماء ٨٦٦ - وله:
ونهرٍ تولَّى القطرُ صَوْغَ حبابه ... فأَطلعه مثلَ الجمان عيانا
كذا القطرُ فيما قيل والقولُ واسعٌ ... إذا ما أصابَ البحرَ صار جمانا
(١) اسمه محمد بن سوار ولقبه نجم الدين (٦٠٣ - ٦٧٧) له ترجمة في الوافي ٣: ١٤٣ والفوات ٣: ٣٨٣ وابن الفرات ٧: ١٣١ والصقاعي: ١٤٢ والبدر السافر: ١٠٧ والشذرات ٥: ٣٥٩ ولسان الميزان ٥: ١٩٥ وعبر الذهبي ٥: ٣١٦ والبداية والنهاية ١٣: ٢٨٣ وذيل المرآة ٣: ٤٠٥.