٩٠٩ - وأما الأنواء:
١ - الشرطان: نوؤه ثلاث ليال، وهو عندهم نوء محمود مذكور في نظمهم ونثرهم.
٢ - البطين: ونوؤه ثلاث ليالٍ، وهو غير محمود ولا مذكور، قال ابن الأعرابي: يقال أنه ما ناء البطين والدبران أو أحدهما فكان له مطر إلا كان ذلك العام جدباً.
٣ - الثريا: نوؤها خمس ليالٍ وقيل سبع وهو من الأنواء المحمودة.
٤ - الدبران: نوؤه ثلاث ليالٍ وقيل ليلة، وهو غير محمود ولم يسمع لنوئه في
شعر العرب ذكر.
٥ - الهقعة: نوؤها ستُّ ليالٍ ولا يذكرون نوأها إلاّ بسوء.
٦ - ثم الجوزاء: وهي مذكورة النوء مشهورة والهقعة رأسها.
٧ - والهنعة: ونوؤها ثلاث ليال، وهو من نوء الجوزاء لا يكاد يفرد.
٨ - الذراع المقبوضة: ونوؤها عشر ليالٍ، وقيل ثلاث ونوؤها أول الأسد. وما بين الهقعة والغفر من الأنواء اسدية كلّها، وهي ثمانية أنجم، أولها الذراع وآخرها السماك، وليسله في السماء نظير في كثرة الأنواء، ونوء الذراع محمود عندهم موصوف، وربما نسب إلى الذراع، وربما نسب إلى المرزم، وهو أحد كوكبيها، وربما نسب إلى الشعرى الغميصاء وهو كوكبها الآخر وهو أنور كوكبيها.
٩ - والنثرة: ونوؤها سبع ليال وهو من الأنواء المذكورة.
١٠ - والطرف: ونوؤه ست ليال، ولم يُسْمع بذكره مفرداً في كلامهم في النوء لغلبة الجبهة عليها.
١١ - الجهبة: ونوؤها سبع ليال وهو من الأنواء المذكورة المشهورة.
١٢ - الزبرة: ونوؤها أربع ليال وقل ما تفرد أيضاً عندهم بالذكر لغلبة الجبهة عليها.
١٣ - الصرفة: ونوؤها ثلاث ليال، ولا يكاد يسمع له في أشعارهم ذكر، وهو داخل في أنواء الأسد.
١٤ - العواء: ونوؤها ليلة وليس من الأنواء المسعودة المتواصفة.