بتدخل من الرئيس العراقي عبد السلام عارف، لكنه ما لبث أن أعيد إليه مرة أخرى؛ ليواجه حكمًا بالإعدام.
كذلك أيضًا أعدم الشيخ يوسف هواش والشيخ عبد الفتاح إسماعيل، وفي هذه الأزمة أصبحت الجماعة تعمل بشكل سري حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك في عام ألف وتسعمائة وسبعين من الميلاد، وفي عهد أنور السادات -رحم الله الجميع- تم الإفراج عن من سجنهم عبد الناصر على مراحل.
ب- فهم كما يلي:
الشيخ عمر التلمساني -رحمه الله- وقد اختير مرشدًا عامًّا بعد الهضيبي، وقد طالبت قيادة الإخوان في عهده بحقوق الجماعة كاملة، وعودة جميع ممتلكاتها المصادرة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وسلك المرشد العام للإخوان في هذه الحقبة -سلك بهم- طريقًا يجنبهم المصادمات مع الحكومة، وَكَرَّرَ دَائِمًا أَنَّ الدَّعْوَةَ إلى الله ينبغي أن تَعْمل بالحكمة وأن تنبذ العنف والتطرف.
وأيضًا من شخصيات الجماعة البارزة: الشيخ محمد حامد أبو النصر الذي اختير مرشدًا بعد الأستاذ التلمساني، وسار على طريقته وأسلوبه.
وأيضًا من الشخصيات البارزة في جماعة "الإخوان المسلمين" الشيخ مصطفى مشهور -رحمه الله- وهو أحد قيادات النظام الخاص للجماعة في فترة الأربعينات وبداية الخمسينات، وقد اختير مرشدًا عام للإخوان المسلمين خلفًا للأستاذ محمد حامد أبو النصر، وذلك بعد وفاته في عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين من الميلاد، وَيُعَدُّ الْأُسْتَاذُ مصطفى مشهور من أَنْشَطِ قِيَادَاتِ الْجَمَاعَةِ في