حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ , ثنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ عِيسَى يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ أَبُو يَزِيدَ أَوْ سُئِلَ مَا عَلَامَةُ الْعَارِفِ؟ فَقَالَ: " {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا} [النمل: ٣٤] الْآيَةَ وَقَالَ: عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ اللَّهَ كَيْفَ لَا يَعْبُدَهُ، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ مِنَ الْأَبْدَالِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ هُمْ أَوْتَادُ الْأَرْضِ، فَقَالَ: أَنَا كُلُّ السَّبْعَةِ، وَسُئِلَ: مَتَى يَبْلُغُ الرَّجُلُ حَدَّ الرِّجَالِ فِي هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: إِذَا عَرَفَ عُيُوبَ نَفْسِهِ فَحِينَئِذٍ يَبْلُغُ مَبْلَغَ الرِّجَالِ وَقَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَوْ حُجِبُوا عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ ثُمَّ أُعْطُوا الْجِنَّانَ كُلَّهَا مَا كَانَ لَهُمْ إِلَيْهَا حَاجَةٌ وَكَيْفَ يَرْكَنُونَ إِلَى الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا وَهُمْ خَصَائِصُ الْرَّحْمَنِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute