سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عَبْدِ الْقَاهِرِ يَقُولُ: قَالَ أَبُو يَزِيدَ الْبِسْطَامِيُّ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَرْزُقُ عَبْدَهُ الْحَلَاوَةَ فَمِنْ أَجْلِ فَرْحَةٍ يَمْنَعُهُ مِنْ حَقَائِقِ الْقُرْبِ , وَسُئِلَ عَنْ دَرَجَةِ الْعَارِفِ , فَقَالَ: لَيْسَ هُنَاكَ دَرَجَةٌ بَلْ أَعْلَى فَائِدَةَ الْعَارِفِ وُجُودَهُ رَبَّهُ , وَقَالَ: عَرَفْتُ اللَّهَ بِاللَّهِ وَعَرَفْتُ مَا دُونَ اللَّهِ بِنُورِ اللَّهِ وَسُئِلَ: بِمَاذَا يُسْتَعَانُ عَلَى الْعِبَادَةِ فَقَالَ: بِاللَّهِ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُهُ , وَقَالَ: أُدَلُّ عَلَيْكَ بِكَ وَبِكَ أَصِلُ إِلَيْكَ وَقَالَ: نِسْيَانُ النَّفْسِ ذِكْرُ بَارِئِ النَّسِيْمِ , ⦗٣٨⦘ وَقَالَ: مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْأَزَلِ يَحْتَاجُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ سِرَاجُ الْأَزَلِ , وَقَالَ: مَا وَجَدَ الْوَاجِدُونَ شَيْئًا مِنَ الحُضُورِ إِلَّا كَانُوا غَائِبِينَ فِي حُضُورِهِمْ وَكُنْتُ أَنَا الْمُخْبِرُ عَنْهُمْ فِي حُضُورِهِمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute